في زحام العمل العظيم وفي لجة الأسبوع التي يتوه فيها القاصي والداني، وحجم الأعمال والمهام التي ترمى على عاتقنا م قبل هذا وذاك......
ننتظر نهاية الأسبوع بلهفة وشوق ، كالظمآن يتشوق إلى رجفة الماء التي تروي ظمأه وتسكت عطشه وتخرجه من فاقد للأمل إلى منتعش بالحياة منتشي بها .
أيام الراحة والاستجمام .. كثيرا منا لا يفهم لها معنى ولا يوجد فيها رائحة أو طعم أو لون تمضي كما سائر الأيام والليالي ، مضيعة للوقت لاشيء سوا النوم بسبب مقنع أو بغير سبب وكأنما خلقت العطلة من اجل النوم ، وترى البعض يتأفف من عطلة نهاية الأسبوع وكأن الله عاقبه بها ولم تكن للراحة والنقاهة والترفيه.....
العيب ليس في العطل ولكن كيف تكون هذه العطلة محطة أمل ونشاط محطة حيوية مفعمة وقوة محطة مرح وفرح وسعادة ، ولكنهم كما يقولون للسعادة أهلها ، ويبدو أن البعض قد امتهن التعاسة والشقاء مهنة في أيام العطل ويقضي بها الوقت ويمضي بها الساعات والأيام .
وكأننا لم نسمع قول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال " روِّحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلت عميت" "
سيد الخلق ونبي العالمين وإمام المرسلين وجه البشرية الكامل, لقد أدرك في فهمه العميق أن للإنسان حاجة ماسة لراحة والسكون وتجديد النشاط وكسر الروتين الرتيب , بعد جهد في العمل أوفي التفكير أو في تسيير أمور الحياة ..
فلنجعل من نهاية الأسبوع محطة جديدة لتملأ حياتنا حيوية وسرور , ولنكمل بعدها الطريق في أسبوع حافل بالعطاء والإنجازات ..
محمد سرميني
ننتظر نهاية الأسبوع بلهفة وشوق ، كالظمآن يتشوق إلى رجفة الماء التي تروي ظمأه وتسكت عطشه وتخرجه من فاقد للأمل إلى منتعش بالحياة منتشي بها .
أيام الراحة والاستجمام .. كثيرا منا لا يفهم لها معنى ولا يوجد فيها رائحة أو طعم أو لون تمضي كما سائر الأيام والليالي ، مضيعة للوقت لاشيء سوا النوم بسبب مقنع أو بغير سبب وكأنما خلقت العطلة من اجل النوم ، وترى البعض يتأفف من عطلة نهاية الأسبوع وكأن الله عاقبه بها ولم تكن للراحة والنقاهة والترفيه.....
العيب ليس في العطل ولكن كيف تكون هذه العطلة محطة أمل ونشاط محطة حيوية مفعمة وقوة محطة مرح وفرح وسعادة ، ولكنهم كما يقولون للسعادة أهلها ، ويبدو أن البعض قد امتهن التعاسة والشقاء مهنة في أيام العطل ويقضي بها الوقت ويمضي بها الساعات والأيام .
وكأننا لم نسمع قول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال " روِّحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلت عميت" "
سيد الخلق ونبي العالمين وإمام المرسلين وجه البشرية الكامل, لقد أدرك في فهمه العميق أن للإنسان حاجة ماسة لراحة والسكون وتجديد النشاط وكسر الروتين الرتيب , بعد جهد في العمل أوفي التفكير أو في تسيير أمور الحياة ..
فلنجعل من نهاية الأسبوع محطة جديدة لتملأ حياتنا حيوية وسرور , ولنكمل بعدها الطريق في أسبوع حافل بالعطاء والإنجازات ..
محمد سرميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق