المؤتمر العالمي السنوي للمسلمين الألف وأربعمائة وإثنان وعشرون

المكان :جبل عرفات - مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية.
الزمان: 9 من ذي الحجة.
الفئة المستهدفة: كافة المسلمين من عرب ومن عجم من كافة الأعراق والألوان.
الراعي الرسمي: الله سبحانه وتعالى.
الحضور : مليونان او يزيد.
الشروط المطلوب توافرها بالمشاركين:
1. الإسلام.
2. العقل.
3. البلوغ .
4. الحرية .
5. الاستطاعة.
6. أمن الطريق.
7. المحرم للمرأة.
محاور المؤتمر:
1. العمل على تكفير الذنوب والآثام لكافة الحضور . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".متفق علي
2. طلبُ للمكافأة العظمى وهي الجنة . قال صلى الله عليه وسلم:" الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " متفق عليه.
3. العمل على عتق أكبر عدد من المشاركين من النار . فقد صح عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفه، وإنه ليدنوا ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء " رواه مسلم.
4. إقامة الذكر الله والتقرب إليه بالهديّ والذبائح ،قال صلى الله عليه وسلم:" أفضل الحج العج *والثج*"رواه الترمذي .
* العج : كثرة الذكر . *الثج : دبح الهدي .
مؤتمر المسلمين السنوي هو الحج الذي ينادي الله سبحانه عبيده من أجل يأتوه من كل فج عميق ، دعوة ربانية لا يعرف مذاقها إلا من عاشها لحظة بلحظة ، مشهد روحاني ساحر ، لم يكتب لي الله أن أكون ضمن من كُتبت لهم الدعوة الربانية ، هآنذا وأشواق الرغبة تأسرني رغبة في مشاركة أخواني الحجيج في مؤتمره السنوي ذلك .
يقضي الحجاج عدة أيام في رحاب الله ، ينتقل فيها ضيوف الرحمن في رحاب الأراضي المقدسة ، فهم في أرجاء المسجد الحرام يطوفون في خشوعٍ وجلالٍ تحُفهم رحمة إلهية تغسل القلوب من أثامها ، تضفي راحة وسكون على نفوس المؤمنين ، ما أن ترى عين الحاج بيت الله الحرام حتى تذرف خشوع ووجلاً ، لن تسطيع أن تشعر في نشوة تسري في جسدك تعيد للروح حياتها وتجدد للقلب نبضه.
هاهم جموع الحجيج ينتقلون إلى منى محرمين ، شعث غُبر ، جموع تتوجه في طاعة ورغبة صادقة لمرضاة الله سواءاً مبيتاً في منى أو وقوفاً في عرفة ، لم يجمعهم سواى أنهم جاؤوا لله طائعين خاشعين" لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ ".
وما أن ينقضي يوم عرفة حتى ينفض ذلك المؤتمر العالمي السنوي الذي مازال مستمر من ألف وأربعمائة وإثنان وعشرون عام مضوا ، ليثبت المسلمون للعالم أجمع أننا قادرون على أن نجتمع في يوم واحد وفي صعيد واحد يجمعنا هدف واحد وتحت راية واحدة.. في مؤتمرهم السنوي العام.
فالحمدلله على نعمة الإسلام وأن جعلنا مسلمين ...
محمد سرميني
15.11.2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق